الحِجاج في شعر ابن الأبار البلنسي ( ت658هـ)

يتضح من خلال دراسة الحِجاج في شعر ابن الأبار البلنسي أنه ممتلك لإداوته ، وقد ظهر ذلك جلياً تعاطيه مع النصوص الشعرية لديوانه، بدت ثقافته واضحة جلية سعة اطلاعه الأدبي على الإنتاج الشعري لشعراء العربية الذين سبقوه، وبدأ توظيفه لثقافته توظيفاً فطناً أكثر الأحيان كما أن قربه المصادر الدينية كان واضحاً تأثره بالقرآن الكريم الذي اضاف الى قاموسه كثيرٌ المفردات والألفاظ الحجاجية التي اقتبسها وضمنها شعره أهتم بالتراث والفكري ،وبهذا انعكس تنوع الثقافية وبالأخص الصور كانت تنسجم طبيعة المجتمع الأندلسي مقنعاً قريب المأخذ، فقد بين طيات ديوانه وقصائده صور لم تنفصل عن التراث العربي مصادر التشريع والأدب .
 وسيراعى البحث المنحى التحليلي لقصائده استعمل فيه الحجاج ليقنع المتلقي بما يعرض عليه لاستمالة عقله، والتأثير سلوكه سبيل ايصال فحوى الحجاجي جمهور المتلقين